responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 67
كتاب الصلاة [ (1) ] ، وفي كتاب النفقات [ (2) ] ، وفي كتاب الأدب [ (3) ] ، بألفاظ متقاربة.
ولعبد الرّزاق من حديث الزهري، وهشام بن عروة، عن أبيه قال: سأل رجل عائشة رضى اللَّه عنها: أكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يعمل في بيته؟ قالت كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته، كما يعمل أحدكم في بيته [ (4) ] .

[وأما ما يقوله إذا دخل بيته صلّى اللَّه عليه وسلّم]
فخرّج الإمام أحمد من حديث مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال:

[ (1) ] (فتح الباري) : 2/ 207، كتاب الأذان، باب (44) من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج، حديث رقم (676) .
[ (2) ] (المرجع السابق) : 9/ 633، كتاب النفقات، باب (8) خدمة الرجل في أهله، حديث رقم (5363) .
[ (3) ] (المرجع السابق) : 10/ 565، كتاب الأدب، باب (40) كيف يكون الرجل في أهله؟ حديث رقم (6039) .
قال ابن بطال: من أخلاق الأنبياء التواضع، والبعد عن التنعيم، وامتهان النفس، ليستن بهم، ولئلا يخلدوا إلى الرفاهيّة المذمومة، وقد أشير إلى ذمها بقوله تعالى: وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا. وأخرج ابن حبان في (الصحيح) : 12/ 448- 489، كتاب الحظر والإباحة، باب (6) التواضع والكبر والعجب، ذكر ما يستحبّ للمرء أن لا يأنف من العمل المستحقر في بيته بنفسه وإن كان عظيما في أعين البشر، عن عائشة رضى اللَّه عنها أنها سئلت: ما كان عمل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في بيته؟ قالت ما كان إلا بشرا من البشر، كان يفلى ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه [إسناده قوى على شرط مسلم] .
وأخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء) : 8/ 331، في ترجمة عبد اللَّه بن وهب رقم (428) .
وأخرجه أبو الشيخ في (أخلاق النبي) : 21 من طريق عقيل بن خالد من طريق الزهري قال:
سئلت عائشة رضى اللَّه عنها: كيف كان خلق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في بيته؟ فقالت: كأحدكم، يرفع شيئا ويضعه، وكان أحب العمل إليه الخياطة. وهذا منقطع بين الزهري وعائشة.
[ (4) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : 12/ 490، كتاب الحظر والإباحة، باب (6) التواضع
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست